وأشار إلي ذلك، نائب رئيس جامعة الأديان والمذاهب الإسلامية في الشؤون الدولية "الشيخ محمد مهدي التسخيري" في حديث لوكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية قائلاً: إن رسالة الغدير الأساسية هي أن المجتمع الإسلامي عليه إتباع قيادة موحدة.
وأشار إلي حديث من النبي الأكرم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ "مَنْ ماتَ وَ لَمْ يَعْرِفْ إمامَ زَمانِهِ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة"، قائلاً: إن معرفة إمام الزمان معيار إيماني رغم قبول الإختلاف بين الديانات والمذاهب.
وأضاف الشيخ محمد مهدي التسخيري أن الإختلاف بين الديانات والمذاهب أمر طبيعي وذلك لقوله الله وسبحانه وتعالي "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" (الحجرات / 13).
وإقترح إتخاذ منظمة التعاون الإسلامي قاعدة للإتفاق بين المسلمين علي قيادة إسلامية موحدة تقود العالم الإسلامي برمته.
وأشار نائب رئيس جامعة الأديان والمذاهب الإسلامية في الشؤون الدولية الى أن خطبة الغدير تعتبر بمثابة بيان مفاده أن الناس يجب أن يكونوا على دراية بتفاصيلها ومعرفة سبب اختيار الامام علي بن ابي طالب ـ عليه السلام ـ لهذا المنصب.