وفي تصريح له، لفت قبلان الى انه قياساً على لبنان أقول: مع اللعبة الدولية زمن الحرب الإهلية لم يعد هناك لبنان، ومع الاحتلال أرادت تل أبيب صهيَنة البلد فهزمتها المقاومة وحررت لبنان، وحين حشدت واشنطن كافة أشكال الإرهاب التكفيري مدعومةً بعشرات الدول شاركت المقاومة بأكبر حرب دولية في سوريا وعلى حدود لبنان وخرجت بأكبر نصر وطني وقومي وإقليمي، واليوم المقاومة رمز بقاء لبنان، ونصيحة لمن يقرأ بالكتاب الأمريكي: التاريخ تغير جداً، والمطلوب لإنقاذ لبنان أن نكون شرقيين بالخيار، والرسائل الخشنة لا قيمة لها.
واعتبر قبلان ان الحل بطبخة أقطاب تحسم خيارات البلد، لأن تشكيل حكومة إنقاذ والتأسيس لانتخاب رئيس جمهورية لا يمكن أن يتم عبر يخت أو طائرة، والمقاومة كانت وما زالت سياج لبنان وترسانة سيادته وفخر صموده وقدراتها خارج توقعات تل أبيب، واحتدام الصراع على لبنان والمنطقة يضع المقاومة برأس الأولويات الوطنية، وتعبنا من دورس الوطنية المسمومة وأغاني الشرعية المستوردة من عاصمة الإرهاب واشنطن.
وأضاف ان لبنان جزء من منطقة تغلي بالصراع وسط اصطفافات دولية إقليمية ويجب على العرب أن يلتفتوا إلى أن النظام العالمي الجديد يتمركز في بكين وموسكو وطهران وليس في واشنطن وبروكسل.