وتحدث ميدفيديف خلال لقاء مع المحاربين القدماء في الحرب الوطنية العظمى، قائلا: "إن المصالح العميقة للولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من الدول الأوروبية، في رأيهم، هي تقييد تطور روسيا قدر الإمكان. وفي بعض النواحي يحسدوننا على قدراتنا، وفي بعض النواحي هم ربما يخافون منا لكن الأهم من ذلك لديهم هذه المهمة التي لا تتغير من سنة إلى أخرى وتنتقل من حكومة إلى أخرى".
مشيرا إلى أن تاريخ علاقات روسيا مع عدد من الدول الكبرى صعب للغاية، فقد كانت هذه الدول حليفة خلال الحرب العالمية الثانية، وبعد انتهائها مباشرة، بدأ الحلفاء الغربيون في اتباع مسار ضد اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية.
مضيفا قوله: "هناك الكثير من الأسباب التاريخية، هنا، لن أغوص في هذه الفروق الدقيقة الآن. المشكلة هي أنه حتى اليوم، فيما يتعلق ببلدنا، فيما يتعلق بروسيا، ما يسمى بالغرب الجماعي أو العالم الغربي ينتهج سياسة الحد من تنمياتنا".