وهو ما جرت عليه عادة البيوت المصرية في القرى والمراكز، مشيراً إلى أنه ختم القرآن حفظاً في التاسعة من عمره، أي في الصف الرابع الابتدائي.
وأضاف عبدالرحمن في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية ، أنه انتقل إلى مرحلة تجويد القرآن الكريم عند شيوخ قريته في شرم الشيخ مثل الشيخ مصطفى أبو المعاطي بدر، مشددًا على أنه مهتم بالشيخ أبو العينين شعيشع نقيب القراء السابق.
وتابع أنه حفظ القرآن على يد شيخ كفيف، مستطردًا: "ولكن كان قوي البصيرة"، ولفت إلى أنه مستمر في مراجعة القرآن، وفي الكلية كان يقرأ القرآن قراءة عادية، ثم راجع على الحفظ بمرور الوقت وتعلم التجويد.
وأوضح، أن إمام أحد مساجد مدينة بيلا أعلن عقد مسابقة لتسميع القرآن الكريم كاملا، وهو ما جعله يستعد لمراجعة القرآن: «عملت ما يشبه الدورة المنهجية، كنت براجع جزء بجزء، ووصلت لمرحلة إني كنت براجع 5 أجزاء في اليوم، وكنت براجع دايما لأن القرآن ينسى بسرعة لأن فيه متشابهات كثيرة».
المصدر: بوابة الأهرام