وقال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في المنظمة في تقرير له امس السبت، إن عدم تناول بايدن لملف الاستيطان “مؤشر سلبي على موقف الإدارة الأمريكية من حل الدولتين الذي تدعى تأييده”.
وأضاف “يبدو أن الإدارة الأمريكية الحالية تسير على خطى إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب ولكن بوسائل ناعمة، بحيث نأت بنفسها عن وصف الاستيطان بغير الشرعي أو أنه مخالف للقانون الدولي”.
واعتبر التقرير أنه طغت على زيارة بايدن سياسة حكومة الإحتلال بمناورات التضليل بشأن النشاط الاستيطاني الذي تقوم به في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وبحسب التقرير فإن لجنة التخطيط الاسرائيلية تعتزم بحث إيداع خطتين لبناء 2000 وحدة استيطانية جديدة “الأمر الذي يوجه ضربة قاسية لتطوير القدس الشرقية كعاصمة فلسطينية”.
وأوضح أن تل أبيب تعمل على إقامة شبكة طرق وأنفاق وجسور ضمن حزام استيطاني يلتف حول القدس الشرقية ويبتلع أراضيها ويحاصرها لصالح المشروع الاستيطاني.
ولفت التقرير إلى مصادقة السلطات الإسرائيلية على مجموعة من المخططات الاستيطانية لتوسيع البناء في عدد من المستوطنات المقامة في الضفة الغربية بما يشمل بيت لحم والخليل ورام الله والبيرة وجنين وسلفيت.