وأكد المجلس في بيان له، السبت، أن هذه الزيارة لن تجلب لشعوب ودول المنطقة سوى الويل والثبور وإشعال المزيد من الحروب والصراعات وتكريس معاناة الشعب الفلسطيني الذي عانى ويعاني من الانحياز الأمريكي المطلق للكيان الصهيوني، وتشجيع النظام السعودي المجرم لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب اليمني.
وأشار البيان إلى أن ربط بايدن بين الكيان الصهيوني والنظام السعودي في زيارته يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك عمق العلاقة بينهما وارتباطهما الوثيق بالمصالح الأمريكية والصهيونية على حساب شعوب الأمة التي عانت من الغطرسة والوحشية الأمريكية لعقود من الزمن.
وحذر البيان من السياسة التي ينتهجها بن سلمان المتمثلة في منع حجاج بيت الله الحرام من أداء فريضة الحج في الوقت الذي يستقبل فيه الرئيس الأمريكي ويعلن عن فتح أجواء المملكة السعودية لطائرات الكيان الصهيوني وتطبيع العلاقات معه رسميا.
كما أكد البيان الرفض التام لهذه الزيارة وما نتج عنها من توقيع ما سمي بإعلان القدس وأي مخرجات أخرى تسهم في تهديد أمن واستقرار المنطقة سيما والزيارة تأتي تنفيذاً لأجندة الإدارة الأمريكية وسياستها الاستعمارية.
ودعا البيان شعوب الأمة وأحرار العالم العربي والإسلامي إلى إدانة هذه الزيارة التي جاءت لنهب ثروات وخيرات الأمة لتعويض الأسواق الأمريكية والأوروبية من النفط والغاز الروسي ورفض كل ممارسات التطبيع التي يقوم بها النظام السعودي المجرم وغيره من أنظمة العمالة والخيانة في الوطن العربي.
كما دعا مجلس الشورى أيضاً، الشعوب إلى التحرك الجاد والوعي بحجم المخطط الذي يستهدف المنطقة والالتحاق بمحور المقاومة الذي يقف سداً منيعاً أمام الغطرسة الأمريكية والصهيونية وكل أشكال التطبيع التي تستهدف القضية الفلسطينية تحت عناوين مختلفة.