وكتب آل ثاني على "تويتر": "نجاح المرحلة الأولى من محادثات السلام الأفغانية في أجواء إيجابية في الدوحة عكست جدية الجانبين المتمثلين بالمبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد، و أعضاء المكتب السياسي لطالبان".
وأضاف: "هذا النجاح يضعنا أمام تقدم مهم في تاريخ تحقيق المصالحة الوطنية والسلام المستدام في أفغانستان".
وكتب في تدوينة أخرى: "إن البناء على هذا التقدم الإيجابي في مرحلته الأولى خطوة مهمة في سبيل تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان"، مضيفا: "ندعو كافة الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة إلى توحيد وتنسيق الجهود في هذا الصدد ودعم الدوحة في مسعاها إلى نجاح و تسهيل المفاوضات".
وعقدت الجولة الأولى من المحادثات في قطر على مدى ستة أيام، بين أعضاء المكتب السياسي لـ"طالبان" في الدوحة، والمبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد"، وناقش الجانبان المصالحة الوطنية وتحقيق السلام في البلاد، والإطار الزمني للمفاوضات بالإضافة الى المسائل الأخرى المترتبة على الانسحاب وتحقيق المصالحة الوطنية بشكل دائم.
واتفق الجانبان على مواصلة المحادثات الشهر المقبل في الدوحة.
وقالت مصادر من "طالبان"، إنه من المتوقع مشاركة القائد السياسي الجديد لـ"طالبان" قريبا في اجتماعات مع مسؤولين أميركيين تعقد في قطر، لإنهاء الحرب المستمرة في أفغانستان منذ 17 عاما.
وتتواصل محادثات السلام التي كان من المقرر انعقادها ليومين فقط على الرغم من انسحاب ممثلين عن "طالبان" لفترة وجيزة، الجمعة الماضية، بسبب خلافات مع المبعوث الأميركي الخاص زلماي خليل زاد.
وذكر مسؤولان كبيران في "طالبان" يطلعان على المفاوضات أن هناك زخما يتزايد منذ تعيين الملا عبد الغني برادار قائدا سياسيا لها، يوم الخميس الماضي، بحسب وكالة رويترز.
يذكر أنه سبق وقام المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، في الفترة من 2 إلى 20 كانون الأول/ ديسمبر الماضي بجولة زار خلالها باكستان وأفغانستان وروسيا وتركمانستان وبلجيكا والإمارات العربية وقطر.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن أميركا ستعمل بجد لتحقيق المصالحة والسلام في أفغانستان.
ولفت، اليوم الأحد، إلى أن الأخبار بشأن المحادثات بين الأطراف المتصارعة في أفغانستان مشجعة، مشيرا إلى أن المبعوث الأميركي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، يحقق تقدما في المحادثات مع "طالبان".