وخلال كلمة له في القمة الخليجية إلى جانب كل من الأردن ومصر والعراق، اليوم السبت، في مدينة جدة السعودية والتي يحضرها الرئيس الأمريكي، جو بايدن قال أمير قطر: نؤكد على موقفنا الثابت بتجنيب منطقة الخليج (الفارسي) والمنطقة عموماً مخاطر التسلح النووي، لافتاً الى حق دول المنطقة في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وفقاً للقواعد الدولية.
وأضاف الشيخ تميم: أن تحقيق الاستقرار في منطقة الخليج (الفارسي) ضروري ليس فقط للمنطقة ولكن للعالم بأسره، قائلاً: سنعمل مع شركائنا في المنطقة والعالم لضمان التدفق المستمر للطاقة.
واعتبر أمير قطر انه: لا أمن ولا استقرار ولا تنمية في ظل النزاعات، وان احتكام أطراف النزاعات للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة يوفر على الشعوب الكثير من الضحايا والمآسي، مضيفاً: أن الأزمات والحروب في أي منطقة تؤثر على العالم بأسره والحرب في أوكرانيا ساهمت في مفاقمة أزمة اقتصادية قد تؤدي لكوارث إنسانية.
وأكد ضرورة حل الخلافات في المنطقة بالحوار القائم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل بشؤونها الداخلية.
ولفت الى ان المخاطر المحدقة بالمنطقة في ظل الوضع الدولي المتوتر تتطلب إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية معتبراً أن أحد أهم مصادر التوتر وعدم الاستقرار سيظل قائما ما لم تتوقف "إسرائيل" عن انتهاكاتها للقانون الدولي وبناء المستوطنات وتغيير طابع القدس واستمرار الحصار على غزة.
وأكد أمير قطر أن الدول العربية أجمعت رغم خلافاتها على مبادرة سلام عربية ولا يصح التخلي عنها لمجرد أن "إسرائيل" ترفضها قائلا: لم يعد ممكنا تفهم استمرار الاحتلال بسبب السياسات الانتقائية في تطبيق قرارات الشـرعية الدولية ولا يجوز أن يكون دور العرب اقتراح التسويات ودور "إسرائيل" رفضها والزيادة بالتعنت كلما قدم العرب تنازلات.
وأردف قائلاً: نتطلع إلى دور فعال للولايات المتحدة في الدعوة إلى مفاوضات جادة لتسوية القضية الفلسطينية ودور فعال لواشنطن في الدعوة لمفاوضات لتسوية القضية الفلسطينية على أساس مبدأ حل الدولتين.
وفي الشأن اليمني ثمن أمير قطر الهدنة بين الأطراف اليمنية وقال: نتطلع لاستمرار الهدنة باليمن للتوصل لحل الأزمة وفقا للمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن.