وقال هذا المسؤول الذي لم تتم الاشارة الى اسمه: "يمكننا دراسة بعض القضايا التي لم تحل بعد بصورة اكثر دقة. نحن ننتظر أفكارا من طهران وما يقوله الأميركيون... لا أعرف ما إذا كانت هذه هي نهاية العملية [أم لا] ، لكنها نهاية المفاوضات".
قبل ذلك، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية الجديدة كاثرين كولونا إنه لم يتبق سوى أسابيع قليلة لإحياء الاتفاق النووي مع إيران وزعمت أن "القرار في الاتفاق يعود لإيران".
وفي مفاوضات الدوحة ناقشت إيران واميركا الاتفاق النووي بشكل غير مباشر وبوساطة "إنريكي مورا" نائب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
ويقول محللون إن بعض العوامل مثل ضغوط الكيان الصهيوني والخلافات مع الكونغرس والمشاكل الداخلية في اميركا كانت السبب في إحجام إدارة بايدن عن العودة إلى الاتفاق النووي في الأشهر الماضية.
تولى بايدن منصبه عام 2021 عندما فشلت سياسة الضغوط القصوى ضد إيران في تحقيق أهدافها. بالإضافة إلى الفشل في صياغة اتفاق نووي جديد، حيث تسببت هذه السياسة في حدوث انقسام في العلاقات بين الدول على جانبي المحيط الأطلسي، مما هدد فعالية نظام الحظر كأحدى الأدوات الرئيسية للسياسة الخارجية الأميركية، والأهم من ذلك تعزيز تيار مقارعة الاستكبار في إيران.
الجمهورية الإسلامية الايرانية اكدت مسالتي "التحقق من رفع الحظر" و"الحصول على ضمان فيما يتعلق باستمرارية الاتفاق النووي" مطالبها الرئيسية في المفاوضات لرفع الحظر وأكدت على أن العودة فقط إلى اتفاق ثنائي، مقابل بعض القيود، وتحقيق فوائد اقتصادية ملموسة للشعب الايراني بأنه امر منطقي وتقبل به.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الأربعاء في فلسطين المحتلة، إنه لا زال يرى بان من المنطقي العودة إلى الاتفاق النووي.
وانسحبت الولايات المتحدة الاميركية وبشكل احادي من الاتفاق النووي عام 2018 بطلب من الرئيس الاميركي آنذاك دونالد ترامب، ودعمت الدول الاوروبية (بريطانيا، فرنسا والمانيا) الموقف الاميركي، ولم تلتزم بتعهداتها ببنود الاتفاق.