وقال محللون برئاسة شتيفان شنايدر في تصريح لـ"بلومبيرغ" إن تقليص إمدادات الغاز من روسيا، والانكماش الاقتصادي في الولايات المتحدة، سيؤديان إلى انكماش الاقتصاد الألماني في النصف الثاني من العام، وأن معدل التضخم القياسي في ألمانيا لم يصل إلى ذروته بعد.
وأوضح التقرير أن الأزمة الأخيرة المتعلقة بإمدادات الطاقة بسبب حرب أوكرانيا رفعت مستويات الإنذار عبر أوروبا، وبشكل خاص في ألمانيا بسبب اعتمادها القوي على الغاز الروسي.
ويتمثل مصدر القلق الرئيسي في إمكانية اختيار الكرملين استخدام أعمال الصيانة في خط "نورد ستريم1" ذريعة لقطع إمدادات الغاز عن ألمانيا بشكل كامل.
وقال الاقتصاديون في تقريرهم: "يبدو أن من المنطقي افتراض أن روسيا ستواصل البحث عن طرق لتعطيل النشاط الاقتصادي في أوروبا انتقاما من العقوبات الغربية، والدعم المالي والعسكري لأوكرانيا".
وأضافوا أنه "ربما لا يعني هذا بالضرورة إغلاقا كاملا، لكنه يعني التأثير على الناتج الصناعي، وبصورة تكاد تكون مؤكدة، ستدفع حالة الغموض على الصعيد الاقتصادي، الاقتصاد الألماني إلى الركود في النصف الثاني من العام 2022".