وقال نائب قائد الأسطول رئيس أركان قيادة العمليات المشتركة الكندية بريان سانتاربيا "لن تعود مقاتلات التحالف إلى الجيش الكندي للحصول على الإمدادات خلال رحلاتها الجوية فوق العراق وسوريا"، مضيفاً أن "القوات الكندية ستعيد طائرة بولاريس للتزود بالوقود جوا السبت، وبذلك تنهي عمل واحدة من أطول الطائرات الكندية التي ساهمت في الحرب ضد داعش".
واضاف سانتاربيا ان "قرار سحب الطائرة تم بالتشاور مع الحلفاء، حيث يقوم على مجموعة من العوامل منها الطبيعة المتغيرة لدور كندا في التحالف الذي تطور إلى تدريب قوات الأمن العراقية، وتغيير الوضع في العراق وسوريا"، مبيناً ان "ذلك يتزامن القرار مع انخفاض في عدد الضربات الجوية ومهام التحالف الأخرى في سوريا والعراق".
وتشير البيانات الصادرة عن الجيش الأمريكي في العام الماضي إلى أن التحالف قام بمهام في المتوسط 720 رحلة للتزود بالوقود أثناء الرحلة في الشهر عام 2018 ، أي أقل بنسبة الثلث مقارنة بالسنتين السابقتين.
وانخفض عدد الضربات الجوية التي نفذتها طائرات التحالف بشكل مشابه، على الرغم من أن بعض التقارير أفادت بحدوث زيادة طفيفة في الشهر الماضي في شرق سوريا.
وعلى الرغم من مغادرة طائرة بولاريس ، ستواصل كندا لعب دور مهم في القتال ضد داعش ، مع اثنين من طائرات النقل هرقل ، والموظفين الطبيين ، وأكثر من 250 مدرب وعشرات من جنود القوات الخاصة.
وصلت أول طائرة تموينية تابعة للقوات الكندية إلى الكويت في تشرين الاول 2014 لدعم الغارات الجوية ومهام الاستطلاع ضد "داعش" في العراق ثم في سوريا.