وقالت: "إذا حاولت (مجموعة السبعة) تنفيذ خططها الخاصة، فمن الممكن وصفها بخطط المغامرة لوضع سقف معين لأسعار النفط، وقد تزيد من أسعاره، الأمر الذي يتحدث عنه الاقتصاديون أيضاً، لأن هذه الخطط مناهضة للسوق ومغامرة".
وكانت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى قد أعلنت، في 28 حزيران/يونيو الماضي، أنها اتفقت على دراسة حظر نقل النفط الروسي الذي يباع فوق سقفٍ سعريٍّ محدّد.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخزانة الأميركية، قبل يومين، أنّ السعر العالمي للنفط قد يرتفع 40%، إلى حوالى 140 دولاراً للبرميل، إذا لم يتم فرض سقف مقترح لسعر الخام الروسي، إلى جانب إعفاءات من العقوبات تسمح بشحنات بأقل من هذا السعر.
يذكر أنّ دول الولايات المتحدة، وكندا، وبريطانيا، حظرت واردات النفط الروسي. فيما اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي على حظر يبدأ سريانه بشكلٍ كامل بحلول نهاية العام 2022، كجزء من العقوبات المفروضة على الكرملين بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
هذا وحذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 8 تموز/يوليو الحالي، لما سمّاها "تداعيات كارثية" محتملة للعقوبات الغربية على السوق العالمية للطاقة. وأضاف أنّ "القيود العقابية المفروضة على روسيا ستتسبب بخسائر أكبر بكثير للبلدان التي تفرضها".