وأدلى ماكرون بهذه التصريحات، خلال مخاطبته القوات الفرنسية، قبل عرض يوم "الباستيل" المقرر في 14 تموز/يوليوـ، في باريس.
وتوجه مسؤولون فرنسيون إلى النيجر، يوم الجمعة، لإعادة تحديد استراتيجية البلاد في منطقة الساحل الأفريقي، مع استكمال قوات تقدّر بالألوف الاستعداد للانسحاب من مالي.
وأضعفت الانقلابات العسكرية في مالي وتشاد وبوركينا فاسو تحالفات فرنسا في تلك الدول، وحدّت من النفوذ الفرنسي بشكل أكبر.
وفي الأول من الشهر الجاري، أعلنت فرنسا، انتهاء انتشار قوة "تاكوبا" في مالي، والتي تضم قوات أوروبية.
وقال المتحدث باسم هيئة أركان الجيوش الفرنسية، الجنرال باسكال ياني، في لقاء مع صحافيين، إنّ "إعادة تنظيم انتشار القوات العسكرية الفرنسية في منطقة الساحل، والتي تقررت بتعاون وثيق مع الشركاء الأوروبيين والأميركيين الشماليين، أفضت إلى إنهاء عمليات قوة تاكوبا في مالي بدءاً من 30 حزيران/يونيو".