وخلال استقباله سفير مجموعة الصداقة البرلمانية البلاروسية الايرانية اندري سافينيخ، في طهران الاربعاء، قال فاطمي امين: رغم الحظر المفروض على البلاد منذ أكثر من 40 عامًا، الا أنها أصبحت أكثر قوة وتمكنت من مواصلة التقدم.
وأضاف: أن حجم التجارة الخارجية لإيران العام الماضي بلغ 120 مليار دولار، وتم ذلك بأساليب مثل المقايضة وتحويل الأموال، إلى جانب أساليب شبيهة لسويفت.
وأكد فاطمي أمين أن هناك طرقا عديدة للتبادل المالي، وقال: من بين هذه الأساليب المتاجرة بالعملات المحلية والتعاون مع البنوك التي لها فروع في دول أخرى ، وإن أحد البنوك الإيرانية له فرع في بيلاروسيا. لذلك هذه الطرق مجربة ومختبرة أعتقد أنه يمكننا حل هذه المشاكل بسهولة.
وأضاف وزير الصناعة والتعدين والتجارة: اقتراحي عدم حصر التبادلات بين البلدين في حدود تصدير واستيراد البضائع، لأننا إذا دخلنا في إنتاج مشترك وإنتاج منتجات مشتركة في إيران وبيلاروسيا ، فإن العلاقات الاقتصادية بين البلدين سوف تزداد عمقا. أحد هذه المجالات هو مجال المعدات الطبية. تمتلك إيران تقنيات متقدمة في مجال الطب والمعدات الطبية وتحظى بالعديد من الأسواق ؛ على سبيل المثال، أرسلنا مؤخرًا روبوتين جراحيين إلى إندونيسيا.
وفي إشارة إلى معدات الليزر في بيلاروسيا، قال: يمكن أن تكون معدات الليزر هذه مثالاً حقيقياً على التعاون بين البلدين ، أي أنه يتعين على الشركات الإيرانية عقد اجتماع مع المجمع البيلاروسي الذي أنتج معدات الليزر هذه لزيادة إنتاجها.
*احتياطيات النحاس المكتشفة حاليًا في إيران 7٪ من احتياطيات العالم
وتابع فاطمي أمين: في مجال معدات التعدين، يمكن عمل أشياء عظيمة، فعلى سبيل المثال تمتلك إيران العديد من الاحتياطيات المعدنية وشركات التعدين الكفوءة في مجال التعدين.
وأضاف: أن سكان إيران يشكلون 1٪ من سكان العالم، لكن احتياطيات النحاس المكتشفة في إيران حاليًا تشكل 7٪ من احتياطيات العالم.
وأوضح بأن لدينا برنامجًا مكثفًا لزيادة التنقيب عن النحاس واستخراجه، مثل النحاس الكاثود، وهذا يعني أننا بحاجة إلى شاحنات قلابة تعدين واضاف: بما أن بيلاروسيا تمتلك قدرات كبيرة في مجال تصنيع الشاحنات القلابة لذا فاننا نقترح التعاون بين الشركات الايرانية والشركات البيلاروسية لانتاج مثل هذه الشاحنات.
وأضاف وزير الصناعة والتعدين والتجارة: لو دخل البلدان في إنتاج مشترك ، فبامكاننا الدخول الى أسواق أخرى في العالم.