المنتخب الإيراني ونظيره الياباني أصبحا من المتأهلين إلى المربع الذهبي من كأس آسيا لكرة القدم، بعدما تغلب اليابان على منتخب فيتنام وإيران على الصين ب3 أهداف.
وحافظ المنتخب الإيراني على مستواه اللافت الذي قدمه طوال مشواره في البطولة، وكان بإمكانه الفوز بعدد أوفر من الأهداف في ظل عجز المنتخب الصيني عن تهديد مرماه، إضافة إلى أخطاء دفاعه القاتلة التي أدت للأهداف الثلاثة.
ومن المقرر أن يلتقي المنتخب الإيراني، "الساموراي" في نصف النهائي الإثنين القادم فى تمام الرابعة عصرا.
وكان المنتخب الياباني تأهل لهذا الدور بعدما احتل صدارة المجموعة السادسة بتسع نقاط، ثم تغلب على المنتخب السعودي بهدف نظيف في ثمن النهائي.
ويحمل المنتخب الياباني الرقم القياسي من حيث عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد أربع بطولات، علما بأن آخر لقب للبطولة توج به كان في 2011 عندما تغلب على المنتخب الأسترالي بهدف نظيف.
ويلتقي المنتخب القطري نظيره الإماراتي الثلاثاء القادم، في مواجهة كروية قوية لن تغيب عنها النكهة السياسية، بسبب مواقف أبوظبي العدائية ضد الدوحة.
فيما حافظت ايران وقطر على نظافة شباكهما حتى ربع النهائي ليكونا الأقوى دفاعيا.
ويدخل المنتخبان القطري والإماراتي، المباراة وسط أجواء سياسية ملبدة بسبب الحصار الذي فرضته الإمارات والسعودية والبحرين ومصر على دولة قطر منذ 2017.
ورغم قواعد الاتحاد الآسيوي المنظم للبطولة التي تمنع إقحام السياسة في الرياضة، فإن الإمارات منعت رئيس اللجنة المنظمة للبطولة سعود المهندي من دخول أراضيها لأنه قطري، قبل أن ترضخ للضغوط وتُجبر على استقباله خوفاً من عقوبات الاتحادين القاري والدولي.
كما منعت أبو ظبي دخول البعثة الصحفية القطرية لتغطية فعاليات البطولة والمكونة من خمسة صحفيين، رغم حصولهم على كافة التصاريح من الاتحاد الآسيوي وتأشيرة الدخول.
وحرمت الإمارات المنتخب القطري من دخول جماهيره لمؤازرته في المباريات مثل كل منتخبات البطولة، ولولا الجمهور العماني الذي يشجع العنابي في كل المباريات لكان الفريق وحيداً.
وجاء تأهل المنتخب القطري إلى نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه، عقب سلسلة من الانتصارات اختتمها بالفوز على نظيره الكوري الجنوبي بهدف نظيف الجمعة في دور الثمانية من البطولة المقامة حالياً بالإمارات.
وانفرد المنتخب القطري بالعديد من الأرقام القياسية في هذه البطولة، أبرزها تصدره قائمة الأكثر تهديفا حتى الآن برصيد 12 هدفا، منها سبعة أهداف لمهاجمه الواعد المعتز علي الذي ينفرد بصدارة قائمة الهدافين.
من جانب أخر، جاء مستوى المنتخب الإماراتي متذبذبا في الدور الأول، تصاعديا في الأدوار التالية، حتى تغلب على أستراليا بهدف نظيف، ليضرب موعدا مع العنابي في نصف النهائي.
فقد سجل منتخب الإمارات بداية غير جيدة في المجموعة الأولى بتعادله على ملعبه ووسط جماهيره بهدف لمثله مع البحرين، ثم استعاد توازنه بالفوز على الهند بهدفين نظيفين، ورغم تعادله مع تايلند 1-1 في ختام مباريات الدور الأول فإنه احتل صدارة المجموعة برصيد خمس نقاط.
ورغم سهولة مواجهته في ثمن النهائي نسبيا، فإنه فاز بشق الأنفس على منتخب قرغيزستان 3-2 بعد الوقت الإضافي.