واوضحت سترول يوم الأربعاء ان بلادها تعارض بشدة اي عملية تركية في شمال سوريا، وقالت لان داعش ستستفيد من تلك الحملة ناهيك عن التأثير الانساني.
وأشارت سترول إلى أن القضية لا تتعلق فقط بحوالي 10 آلاف مقاتل من تنظيم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا)، المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية، ولكن أيضا حوالي 60 ألف نازح في مخيمي الهول والروج في شمال سوريا المعرضين للتطرف والاستغلال.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين، إن أنقرة مستعدة لشن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا يمكن أن تبدأ في أي لحظة.
من جانبها، وصفت دمشق مرارا وجود القوات التركية في المنطقة الحدودية لسوريا، التي تنفذ عمليات هناك ضد التشكيلات الكردية، بأنه غير قانوني وحثت أنقرة على سحب قواتها.
ويستمر الصراع المسلح في سوريا منذ عام 2011، حيث تقاتل جماعات متمردة مختلفة، بما في ذلك المنظمات الإرهابية، الجيش السوري من أجل الإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد.