جاء ذلك في اول مؤتمر صحفي له اليوم الاربعاء، بعد تسلمه هذا المنصب، معربا عن امله بأن يشهد الجهاز الدبلوماسي ووسائل الاعلام تعاونا وثيقا وبناء اكثر من اي وقت مضى.
وأشار الى الزيارات المتعددة التي قام بها المسؤولون في مختلف بلدان العالم لايران وخاصة الجارة، معتبرا ذلك ان السياسة الخارجية تشهد نشاطا منقطع النظير، حيث اصبحت طهران عاصمة ناشطة على الصعيدين الاقليمي والدولي.
ولدى اجابته على سؤال بخصوص تخرصات "بايدن" التي زعم فيها أن زيادة الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية على ايران قد قللت من الهجمات التي تقوم بها المجموعات المؤيدة لها ضد اميركا قياسا للعامين الماضيين، قال: انه من دواعي العجب ان يتصور حكام اميركا ان بإمكانهم تبرير اعمالهم المدمرة في المنطقة وغرب آسيا عبر اطلاق مثل هذه التصريحات.
وتابع قائلا: ان استقرار المنطقة وهدوئها يتطلبان تغييرا عمليا في طبيعة السلوك الاميركي، الكيان الصهيوني الذي زرع في المنطقة بصورة غير قانونية ويرتكب الجرائم على مدى ٧ عقود مضت يحظى بالدعم الاميركي، كما ان تدخل اميركا في العراق وافغانستان لم يوفرا الامن لهذين البلدين.