كما توصلت بي بي سي، اليوم الثلاثاء، إلى استننتاج مفاده أن "الرئيس السابق للقوات الخاصة فشل في توفير الأدلة للتحقيق في جرائم القتل".
وصرحت الشبكة بأنها "تدرك أن الجنرال مارك كارلتون سميث، وهو الرئيس السابق للقوات الخاصة في المملكة المتحدة، قد تم إطلاعه على عمليات القتل غير القانونية قيد البحث، ولكنه لم يمرر الأدلة إلى الشرطة العسكرية الملكية، وذلك حتى بعد أن بدأت الشرطة العسكرية الملكية تحقيقًا في جرائم القتل المذكورة".
ورفض الجنرال كارلتون سميث، الذي أصبح قائدًا للجيش قبل تنحيه الشهر الماضي، التعليق على هذه القصة.
وحللت "بي بي سي" بانوراما مئات الصفحات من حسابات عمليات القوات الخاصة، بما في ذلك التقارير التي تغطي أكثر من اثنتي عشرة غارة "قتل أو أسر" نفذتها إحدى غارات القوات الخاصة في إقليم هلمند في نوفمبر/تشرين الثاني 2010.
وقال أفراد خدموا في تشكيلات القوات الخاصة في ذلك الانتشار لـ"بي بي سي"، إنهم شاهدوا عناصر القوات الجوية الخاصة يقتلون أشخاصًا غير مسلحين خلال الغارات الليلية.