وذكرت الأخبار أن العدو "الإسرائيلي" كانَ يدرس إمكانية تقديم شكوى ضد لبنان في مجلس الأمن رداً على المسيّرات ولكنه عدَل عن الفكرة بطلب أميركي، بعدَ أن نجحت ضغوط السفيرة الأميركية دوروثي شيا على رئيس الحكومة اللبنانية لإطلاق موقف يتنصّل من المسؤولية في بيان رسمي، ولعدم التأثير على زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة، والتي سيرافقه فيها مستشاره لشؤون أمن الطاقة في العالم والوسيط في ملف ترسيم الحدود عاموس هوكشتاين.
والأخير من المفترض أن يلتقي وزيرة الطاقة الصهيونية كارين الحرار وأعضاء في الوفد الإسرائيلي المفاوض لبحث الموقف اللبناني.
ونقلت مصادر متابعة للملف أن "الأميركيين يمارسون ضغوطاً على مجموعة من السياسيين اللبنانيين لمنع أي تطور سلبي من شأنه أن يؤثر على جولة الوسيط الأميركي، كما يطلبون ضخّ أجواء إيجابية توحي بحل قريب لملف الترسيم لاستثمارها في مجال التهدئة