واعتبر سوليفان في مؤتمر صحافي أن منطقة غرب آسيا "أصبحت أكثر استقراراً منذ استلام بايدن للسلطة.. استبدلنا سياسة الصك على بياض مع السعودية التي اعتمدها ترامب ودبلوماسيتنا أدت لوقف إطلاق النار باليمن"، على حد قوله.
وزعم أن "زيارة بايدن للمنطقة ستجدد التأكيد على دور الولايات المتحدة الحيوي بالمنطقة، وخلال القمة مع قادة الدول الخليجية والعراق والأردن ومصر، سيقدم بايدن استراتيجيته ورؤيته للمنطقة"، مؤكداً بالقول، "أننا نود تعزيز مسار تحسين العلاقة بين إسرائيل والمزيد من الدول العربية وأي تطبيع إيجابي"، حسب تعبيره.
وأضاف: "بايدن يريد مساعدة إسرائيل على تحقيق اندماج أعمق في المنطقة"، مشيراً إلى أن "أي تطبيع مع السعودية من المحتمل أن يستغرق وقتا طويلا"، على حد وصفه.
وأعلن البيت الأبيض الثلاثاء أن بايدن سيسافر الشهر المقبل لحضور قمة إقليمية في جدة ويلتقي القادة السعوديين – الذين توعد عندما كان مرشحاً بأن يعاملهم على أنهم "منبوذون" – ومن بينهم وليّ العهد محمد بن سلمان الذي قالت الاستخبارات الأميركية أنه أمر بقتل الصحافي الذي كان يقيم في الولايات المتحدة جمال خاشقجي في 2018.
وينضم بايدن إلى الرؤساء الأميركيين الذين سعوا جميعاً، على مدى ثمانية عقود في الوقت المناسب، للتودد إلى المملكة الغنية بالنفط، التي واظبت على بذل جهود لبناء علاقات جيدة في واشنطن، على الرغم من الأزمات المتكررة، بما في ذلك هجمات 11 سبتمبر/أيلول التي كان معظم منفذيها سعوديين.