وأشارت الصحيفة إلى أن فترة حكم جونسون شهدت موت ما يقرب من 200 ألف بريطاني بسبب جائحة كوفيد 19، معتبرة أن البريطانيين سيذكرون جونسون بتخلفه عن اجتماعات لجنة "الكوبرا" (أو لجنة الطوارئ المدنية)، وظهوره على التلفاز لتلقي جرعة اللقاح المضاد لكوفيد ليصور للشعب، على أن الأمر لا يتعدى الإصابة بالبرد، بينما كان فيروس كورونا يجتاح البلاد.
وانتقدت الكاتبة إدارة جونسون في التعامل مع فيروس كورونا، الذي سمح بإعادة المرضى لبيوتهم من المشافي دون اختبار، "ما جعل الناس الأكثر عرضة للأمراض مثل الشاة المنُقادة إلى المذبح، ومنهم والدتي".
كما سيتذكره التاريخ بأنه رئيس الوزراء الذي وضع البلاد في حالة إغلاق تام لقرابة العام، لتجاوز الوضع السيئ الذي نتج عن سياساته، وفق الصحيفة.
وأضافت: "حقيقة أن حكمه تزامن مع وباء عالمي عندما كان التواصل الواضح والثقة في المؤسسات العامة أكثر أهمية من أي وقت مضى، لهي مأساة".
وتابعت: "لا شك أن "بوريس" سينتقل الآن إلى حياة كتابة أعمدة الصحف، ودفع مبالغ مذهلة لإلقاء خطابات بعد العشاء، بينما أعاني فقد والدتي".
ورأت أن "حكم جونسون اتسم بالتضليل والأكاذيب، مضيفة: "وفي وقت كانت تعاني والدتي من صعوبة في التنفس، كان الرجل المسؤول في النهاية عن حمايتها يحضر حفلا دعا مساعده إليه 100 شخص في داونينغ ستريت".