ووفقاً لملخّص نشرته وزارة الخارجية الصينية، في ساعة متأخرة من مساء السبت، أمل يي أن تتمكّن كانبرا من "اغتنام الفرصة واتخاذ إجراءات ملموسة والتوصّل إلى فهم صحيح لبكين".
وقال الوزير الصيني، على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في بالي، قبل يومين: إنّ السبب الأساسي للصعوبات في العلاقات الصينية والأسترالية في السنوات الأخيرة يكمن في إصرار الحكومات الأسترالية السابقة على معاملة الصين معاملة "الخصم والتهديد"، مضيفاً أنّ أقوال أستراليا وأفعالها كانت "غير مسؤولة".
ورأت وزيرة الخارجية الأسترالية أنّ الاجتماع بنظيرها الصيني كان خطوةً أولى نحو استقرار العلاقة، معتبرةً أنّ الأمر سيستغرق بعض الوقت لكي تلغي بكين القيود التجارية المفروضة على أستراليا.
وشهدت العلاقات الأسترالية الصينية توتراً على خلفية توقيع جزر سليمان اتفاقية أمنية مع الصين، وهو ما ترى فيه كانبرا توسعاً صينياً في المحيط الهادئ.
ومن بين شكاوى بكين دعوة كانبرا إلى التحقيق في التدخل الصيني في السياسة الأسترالية، وفرض حظر على شركة "هواوي" الصينية لمنعها من المشاركة في طرح شبكة الجيل الخامس للاتصالات في أستراليا.