وذكرت تقارير إعلامية أن السياسي توفي في منزله في مدينة كويرنافاكا بولاية موريلوس. ولم يتم الكشف عن اسباب الوفاة.
وعمل إتشيفيريا ألفاريز في الحزب الثوري المؤسسي في المكسيك وفاز في الانتخابات الرئاسية عام 1969. وقبل ذلك بست سنوات، ترأس وزارة الخارجية المكسيكية.
وجاءت فترة حكم إتشيفريا في السنوات التي أعقبت الإعدام الوحشي لمظاهرة عام 1968 وتم تقييمها بشكل غامض من قبل الخبراء.
وإلى جانب النجاح في الاقتصاد، اتهم السياسي بالاستبداد وشن "حرب قذرة" ضد المعارضين السياسيين.
وفي عام 2006، اعتبرت محكمة إتشيفريا مذنبا بارتكاب الإبادة الجماعية. وأمضى ثلاث سنوات تحت الإقامة الجبرية قبل أن تتم تبرئته بالكامل.
ويذكر التاريخ إتشيفريا بسبب صراعه مع موسيقى الروك. فبعد مهرجان بلغ عدد حضوره 300 ألف في عام 1971، انتقد فيه الموسيقيون الحكومة، حظر إتشيفريا البث الإذاعي لموسيقى الروك والحفلات الموسيقية في النوادي والساحات الكبيرة. وبعد أن ترك منصبه، تم رفع الحظر.