وذكرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية، يوم السبت، أن وزير المالية المعين حديثا، ووزير التعليم السابق ناظم الزهاوي، وهو من اصول عراقية، أعلن إطلاق محاولته لقيادة حزب المحافظين ومن أجل تقديم نفسه كبديل لبوريس جونسون.
ويعد الزهاوي، هو ثاني وزير في حكومة جونسون الذي أظهر طموحاته لقيادة حزب المحافظين وتشكيل حكومة جديدة، بعد وزير النقل، غرانت شابس.
أعلن وزير النقل البريطاني، غرانت شابس، الترشح لقيادة حزب المحافظين، من أجل الفوز بتشكيل حكومة جديدة، خلفا لبوريس جونسون الذي قدم استقالته مؤخرا.
وقال غرانت شابس، في تصريحات لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، السبت، إنه أطلق حملته القيادية للحزب، مستبعدا إجراء انتخابات عامة.
وأوضح شابس أنه سيعمل على إطلاق ميزانية طارئة، وسيوجه تعليماته إلى حكومته بخفض الضرائب الشخصية للفئات الأكثر ضعفا، كما سيعمل على دعم الشركات ذات المستويات العالية في استهلاك الطاقة.
كما أعلن وزير الخزانة البريطاني السابق ريشي سوناك، رسميا، يوم الجمعة، عن ترشحه لمنصب زعيم حزب المحافظين ورئيس وزراء المملكة المتحدة الجديد خلفا لبوريس جونسون.
وأعلن بوريس جونسون، الذي خلف تيريزا ماي كرئيسة للوزراء في عام 2019، يوم الخميس، أنه سيتنحى عن منصب رئيس الوزراء ورئيس حزب المحافظين البريطاني، وسيظل في منصبه حتى تعيين رئيس وزراء جديد.
استقالة جونسون جاءت أخيرا استجابة لضغوط حكومته وأعضاء حزب المحافظين، ليعلن استقالته من قيادة الحزب في أعقاب سلسلة من الاستقالات داخل حكومته.
جونسون أصبح ثالث سياسي على التوالي يستقيل من قيادة حزب المحافظين والحكومة البريطانية بعد كل من ديفيد كاميرون وتيريزا ماي في عامي 2016 و2019 على التوالي.