وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة تعز، بأن 96 صياداً يمنياً وصلوا إلى مركز الإنزال السمكي في مديرية المَخا غرب محافظة تعز، عقب أسبوعين من اعتراض زوارق للبحرية الإريترية قواربهم قبالة الساحل اليمني في البحر الأحمر.
وأضاف، أن البحرية الإريترية صادرت قوارب الصيادين بما عليها من معدات اصطياد.
وأشار إلى أن الصيادين ينتمون إلى محافظة الحديدة الساحلية باستثناء 11 صياداً من مديرية المَخا التابعة لمحافظة تعز.
وتعد دفعة الصيادين اليمنيين المفرج عنهم هي الثانية خلال شهر، إذ أفرجت السلطات الإريترية في التاسع من يونيو الماضي، عن 80 صياداً وصلوا إلى مركز الإنزال السمكي في مديرية الخُوخة جنوب محافظة الحديدة، بعد اعتقالهم قبالة جزر يمنية تبعد نحو 25 ميلاً بحرياً عن الساحل اليمني جنوب البحر الأحمر.
وبين الحين والآخر تعلن جماعة "أنصار الله" وصول صيادين إلى سواحل محافظة الحديدة، بعد إعتقالهم من السلطات الإريترية، في المياه اليمنية لتفرج عنهم عقب ذلك بعد مصادرة قواربهم.
وتصاعدت، منذ اندلاع الصراع في اليمن أواخر العام 2014، عمليات اعتقال واحتجاز تنفذها السلطات الإريترية بحق صيادين يمنيين أثناء مزاولتهم نشاطهم قبالة أرخبيل حُنيش الذي يضم جزر حُنيش الكبرى والصغرى وجبل زُقر والتابع إدارياً لمحافظة الحديدة غرب اليمن، حسب وسائل إعلام "أنصار الله".
ويعود التوتر بين اليمن وإريتريا إلى منتصف كانون الأول/ ديسمبر 1995م، حين هاجمت أسمرة الحامية اليمنية في جزيرة حُنيش وسيطرت عليها بعد مواجهات أوقعت 30 قتيلاً من الطرفين، قبل أن يستعيد اليمن السيادة على الأرخبيل، في تشرين الأول/ أكتوبر من العام 1998، بحكم من هيئة التحكيم الدولية.