وذكرت المجلة أن برلين اتخذت بعد الفضيحة حول إلغاء هذه الزيارة قصارى جهدها لتسوية الوضع، ونظمت في نهاية المطاف مكالمة هاتفية بين شتاينماير وزيلينسكي.
وقالت المجلة: "تم الإعلان فيما بعد رسميا أن تبادل الآراء كان مهما جدا بالنسبة للرئيسين. وعبر شتاينماير عن تضامنه مع زيلينسكي وتلقى دعوة لزيارة كييف. كان يبدو أنه تمت تسوية الخلاف. ولكن على ما يبدو من الممكن أن تؤدي هذه المكالمة الهاتفية إلى اندلاع فضيحة جديدة، وهذه المرة بسبب شتاينماير".
ونقلت المجلة عن مصادرها أن زيلينسكي عبر في بداية هذه المكالمة عن أسفه من إلغاء الزيارة، واصفا الحادث بـ "سوء تفاهم كبير". كما اقترح على شتاينماير زيارة كييف في 8 مايو الماضي. لكن هذا الموعد لم يكن مناسبا بالنسبة للرئيس الألماني.
وردا على ذلك طالب شتاينماير من زيلينسكي بحث سبب إلغاء زيارته السابقة لكييف قبل الانتقال إلى التخطيط لزيارات جديدة. وأشارت المجلة إلى أن هذا الحادث أصبح إهانة تاريخية وانتهاكا غير مقبول للقواعد الدبلوماسية تجاه رئيس للدولة، الأمر الذي دفع شتاينماير للمطالبة بتقديم توضيحات بهذا الشأن.ش