ووصل السناتور الأمريكي الجمهوري ريك سكوت، إلى تايوان، أمس الخميس، والتقى برئيسة تايوان تساي إنغ ون، اليوم الجمعة.
وعلق تشيان على الزيارة، قائلا: "هذا انتهاك صارخ لمبدأ صين واحدة وشروط البيانات الصينية الأمريكية الثلاثة.
ويسبب هذا الحدث ضررا خطيرا للعلاقات السياسية والعسكرية بين الصين والولايات المتحدة، ويؤدي أيضا إلى تفاقم الوضع في تايوان".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن التدريبات نظمت ردا على “التواطؤ والاستفزازات” من قبل الولايات المتحدة وتايوان.
وأشار تشيان إلى أن "جيش التحرير الشعبي مستعد دائما للحرب، ويمكنه بدء العمليات العسكرية في أي لحظة، وسيتخذ جميع الإجراءات لقمع محاولات القوى الخارجية للتدخل في الشؤون الداخلية للصين، بالإضافة إلى أعمال الانفصاليين الهادفة إلى انفصال تايوان. سوف ندافع بحزم عن سيادتنا ووحدة أراضينا".
وتجري بكين تدريبات ودوريات بانتظام في مضيق تايوان وسط توتر العلاقات مع الولايات المتحدة، بما في ذلك بسبب قضية تايوان.
وتعتبر جزيرة تايوان جزءا لا يتجزأ من الأراضي الصينية، في حين أن الحكومة في تايوان تعتبر نفسها سلطة مستقلة عن الحكومة الصينية لكنها لا تلقى اعترافا دوليا رسميا كدولة مستقلة.
وتشكل مسألة تايوان نقطة توتر بين الصين والولايات المتحدة، بسبب محاولات الأخيرة لاستفزاز القيادة الصينية في بكين، عن طريق الانخراط مع تايوان في عدة أنشطة وإرسال وفود إلى الجزيرة بمعزل عن الصين.