ووفقاً لتقرير أوردته "جلوبال تايمز"، شددت وزارة الخارجية الصينية ليلة الخميس على ضرورة احترام التجارة المنطقية والتعاون القانوني للمجتمع الدولي مع إيران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "تشاو ليجيان" في مؤتمره الصحفي اليومي رداً على الحظر الجديد: "لطالما عارضت الصين بشدة العقوبات غير القانونية وغير المبررة والتدخل القضائي للولايات المتحدة". نريد أن يتخلى الأميركيون عن الممارسة الخاطئة المتمثلة في اللجوء إلى العقوبات في أي قضية وأن يلعبوا دوراً إيجابياً في المفاوضات لاستعادة الالتزام بالاتفاق النووي.
حكومة جو بايدن، التي هي نفسها عالقة في أزمة الطاقة، وعلى الرغم من ادعاء انتهاج الدبلوماسية تجاه الجمهورية الإسلامية الايرانية، تسعى مرة أخرى من خلال فرض اجراءات حظر جديدة ضد إيران وإضافة أسماء أفراد وشركات إلى قائمة الحظر من أجل تحقيق مطالبها من خلال الحظر والمزيد من الضغط على طهران للجلوس الى طاولة المفاوضات.
وقد أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الأربعاء أنها فرضت اجراءات حظر جديدة على صناعة النفط الإيرانية. وفي الوقت الذي اعترف فيه المسؤولون والسياسيون الاميركيون مراراً بفشل سياسات الضغوط القصوى لإدارة دونالد ترامب، لكن السياسيين الأمريكيين مدمنون على الحظر لدرجة أنهم يستخدمون دائماً الضغوط والحظر لتحقيق أهدافهم ، ويبدو انه لا فرق بين من يشغل البيت الأبيض سواءً كانوا ديموقراطيين أم جمهوريين.
وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية أسماء 13 شركة وناقلتي نفط وشخصين على قائمة الحظر الجديدة (SDN) وأعلنت أنها استهدفت شبكة من الأفراد والشركات التي استخدمت شركات وهمية لتسهيل نقل وبيع النفط والمنتوجات البتروكيمياوية الايرانية، حسب زعمها.