وجاء رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، على ادعاء الموقع الرسمي للحكومة البريطانية بشأن مزاعم ضبط شحنة أسلحة إيرانية متجهة إلى اليمن في يناير 2022.
وفند ناصر كنعاني، الإدعاء الذي لا أساس له ومنتهي الصلاحية المنشور على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية بشأن ضبط شحنة أسلحة إيرانية متجهة إلى اليمن في يناير 2022 ، وقال، إن بريطانيا ومن خلال بيع الأسلحة المتطورة بلا انقطاع لما يسمى بالتحالف العسكري ضد الشعب اليمني الأعزل تعد شريكاً في الحرب والعدوان على اليمن، وهي ليست في وضع يسمح لها بتوجيه هذه الاتهامات التي لا أساس لها ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأن تتخذ وجهاً إنسانيا.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية أنه بناءً على الأخبار والإحصائيات المنشورة في وسائل الإعلام البريطانية فقط، قدمت هذه الدولة نحو 8 مليارات جنيه من الأسلحة المتطورة، من بينها قنابل وصواريخ جو-أرض وصواريخ موجهة وطائرات مقاتلة، إلى التحالف المناهض لليمن منذ بداية العدوان العسكري على اليمن ومع احتساب التراخيص الخاصة التي أعطتها الحكومة البريطانية لمصنعي الأسلحة فإن هذا الرقم سيتضاعف عدة مرات.
وقال: في الواقع فإن بريطانيا زودت المعتدين بهذا السلاح مع علمها بارتكاب جرائم حرب من قبل تحالف العدوان بحق الشعب اليمني الاعزل وهجماته العسكرية على المدارس والمستشفيات وحفلات الزفاف ومخازن المواد الغذائية.
وأكد كنعاني انه مما لا شك فيه أن نهج الحكومة البريطانية في الاستمرار بتصدير الأسلحة لقوات التحالف كان من أسباب استمرار الحرب اللاإنسانية في اليمن، لذا فإنها لا تمتلك الأهلية الأخلاقية لتوجيه هذه المزاعم ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.