وقد اكتشف الباحثون من دراستهم لأكثر من 300 ألف حالة مرضية من قاعدة بيانات وزارة شؤون المحاربين القدماء في الولايات المتحدة، أن كل 24 مريض من بين ألف مرضى توفوا بعد الإصابة الثانية، وأن 200 منهم يعانون من عواقب وخيمة. وهذه الأرقام هي أعلى بأكثر من مرتين مقارنة بالذين أصيبوا بالمرض مرة واحدة.
ومن جانبه يقول رومان زينوفكين، مدير مختبر بحوث البيولوجيا الفيزيائية والكيميائية بجامعة موسكو، "تختلف السلالات الجديدة وراثيا كثيرا عن نسخة SARS-CoV-2 الأولية، بحيث أصبحت الأجسام المضادة لا تتفاعل مع بروتين S، كما في السابق، لأنها لم تعد تتعرف عليه بسهولة".
ويضيف، "أدت الإصابة الأولى بعدوى الفيروس التاجي المستجد، إلى إضعاف منظومة المناعة لدى الكثيرين. لأن "كوفيد-19" يؤثر بطريقة ما في جميع أعضاء وانسجة الجسم".
ووفقا له، يصبح الجسم بعد الإصابة الأولى ضعيفا، لذلك يواجه تكرر الإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد بفعالية أقل.