وناقش الطرفان في هذا الاجتماع آخر تطورات العلاقات الثنائية، بما في ذلك متابعة الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال الزيارة الأخيرة لرئيس الجمهورية الإسلامية إلى عمان، فضلا عن التطورات الإقليمية والدولية.
في إشارة إلى الثقة السياسية المتبادلة طويلة الأمد بين البلدين، أكد باقري كني أن الإرادة السياسية لطهران وسلطنة عمان تركز على تحويل هذا الرأسمال السياسي القيم المتبادل إلى توسيع وتعميق التعاون الاقتصادي المستدام وامتداده إلى شركاء الاستقرار الإقليميين.
بدوره اعتبر وزير الخارجية العماني أنه من المهم تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارة الرئيس الإيراني آية الله ابراهيم رئيسي من خلال تبادل الوفود ذات الصلة.