وشكر مير احمدي، الذي يزور العراق لعقد الاجتماع الأول لمجموعة العمل الأمنية المشتركة وكذلك اللجنة العليا المشتركة لزيارة الأربعين، حسن استضافة الجانب العراقي وكرم الضيافة في تقديم الخدمات لزوار العتبات المقدسة في العراق.
كما اعتبرالمسؤول الايراني تنفيذ مذكرة التعاون في مجال الأمن العام والاجتماع الأول لفريق العمل الأمني المشترك بحضور ممثلي البلدين، مؤشرا على إرادة البلدين الصديقين والشقيقين من أجل تحقيق السلام والأمن والرفاهية لمواطني البلدين.
بدوره اعتبر وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي، خدمة زوار العتبات المقدسة لاسيما خلال زيارة الأربعين فخرا للعراق حكومة وشعبا، معلنا جهود الدوائر المعنية في العراق والجاهزية لاستضافة الزوار خلال شهر محرم الحرام وزيارة الأربعين الحسيني لهذا العام.
وأكد أن الجهود منصبة على إعداد وزيادة بوابات الدخول على المعابر الحدودية بحيث يكون تأخير الزوار على الحدود أقل ما يمكن أثناء فحص الجوازات.
كما أشار وزير الداخلية العراقي إلى "مذكرة التعاون في مجال الأمن العام بين وزارة الداخلية في جمهورية العراق ووزارة الداخلية في الجمهورية الإسلامية" التي وقعها مع وزير الداخلية الايراني احمد وحيدي في طهران، معتبرا مسار التعاون بين البلدين يبعث على الأمل وفي تقدم.
وأكد الغانمي استعداد بلاده لتبادل الخبرات والمعلومات مع وزارة الداخلية وشرطة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واعتبر هذا التعاون أساسا لتنمية البلدين وإحلال السلام والأمن على الحدود.