وقال هارت في رسالة استقالته التي نشرها عبر حسابه بموقع تويتر: "أملت بشدة في تجنب تقديم الاستقالة، لكن للأسف لا يوجد خيار آخر غير التنحي عن دوري كوزير لشؤون ويلز".
وتابع: "لم أكن من المؤيدين بشدة لفكرة أن الاستقالات الوزارية هي أفضل وسيلة للتغيير. بذل الزملاء قصارى جهدهم علنا وسرا لمساعدتك (بوريس جونسون) خلال إدارتك، لكن أشعر بالأسى وأنا أقول إن هذه المرحلة انتهت".
وأمس الاربعاء، أعلن 16 عضواً في الحكومة استقالاتهم احتجاجاً على فقدان الثقة في قيادة جونسون.
وعلّل الوزراء المستقيلون قرارهم بـ”فقدان الثقة” في جونسون، وفي كلمة أمام مجلس العموم الأربعاء، قال جونسون: “أرفض التنمر واستغلال السلطة سواء في حزب المحافظين أو خارجه”. وأضاف: “نبذل جهوداً في مجالات عدة وسنواصل عملنا لتحقيق مزيد من النتائج.. يجب أن تستمر الحكومة في عملها وأن لا تنسحب”.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، استمرار بقائه في منصبه رغم الاستقالات في حكومته. وقال أمام جلسة الاستجواب الأسبوعية في مجلس العموم البريطاني إنه يرفض استغلال السلطة، وإن الحكومة يجب أن تقوم بدورها خلال الأزمات. وجدد نواب من حزب المحافظين محاولة تعديل قانون طرح الثقة بجونسون.