وأشار عز الدين إلى أنّ "المقاومة التي اشتدّ عودها وتصلّب بنيانها وأصبحت اليوم في ربيعها الأربعين، تشكّل تهديدًا وجوديًا وليس تهديدًا استراتيجيًا على هذا العدو الصهيوني، واستطاعت أن تجبر العدو وتلزمه بالتقهقر والتراجع عن أرض احتلها بالقوة، ليتقوقع مشروعه الاستيطاني التوسعي في إطار الجدران التي أحاطت بعضًا من أرض فلسطين المقدسة"، مضيفًا أنّ "هذا العدو الذي كان مشروعه قائما على التوسع واحتلال الأرض، أعلن أنه فشل، وقد أفشلته المقاومة عندما دحرته عام 2000 وأخرجته بالقوة، وألغت وهزمت مشروع "إسرائيل" الكبرى".
كما أكد أن "المقاومة تتألق وتكبر وتنمو وتتوسّع عدة وعديدًا وقدرة وجهوزية دائمة ومستمرة وحاضرة وجاهزة لأن تواجه أي حماقة وأي عدوان يمكن أن يفكّر به هذا العدو، الذي بات اليوم يحسب ألف حساب قبل أن يفكّر بعدوان أو اعتداء على هذا الوطن (لبنان) الذي نعتز به"، وتابع: "نعتز بأننا رفعنا من شأنه إلى مصاف الدول التي تستطيع أن يكون لها احترام، ويكون لها وجود وعزة وكرامة".