وذكرت مصادر إعلامية، أعلنت وزارة الصحة في غزة أمس الجمعة إصابة 18 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال شرق القطاع.

وأعلن القيادي في الجهاد الإسلامي خالد البطش مواصلة مسيرات العودة حتى تحقيق الأهداف، محملاً الاحتلال المسؤولية المباشرة في استمرار المماطلة بكسر الحصار ما يفتح الأبواب أمام تصعيد خطير.

وأضاف البطش أنه على كل الوسطاء الدوليين التدخل قبل فوات الآوان لأن شعبنا سينفجر في وجه الاحتلال ومستوطنيه، مضيفاً "لن نقبل محاولة الاحتلال تحويل المنحة القطرية إلى وسيلة ابتزاز ونرفض آلية الاحتلال لإدخال المنحة".

البطش أكّد وجوب نبذ الخلافات ورص الصفوف وإنجاز المصالحة، مجدداً الالتزام بدعم الأسرى وتضييق الخناق على المستوطنين".

وأعلن البطش أن مسيرات الجمعة المقبلة في غزة تحمل رسالة دعم للأسرى بعنوان "أسرانا ليسوا وحدهم"، داعياً الفلسطينيين إلى تحويل مواقع الاحتلال الى بؤر للاشتباك المفتوح.

وأفادت الميادين ، بإصابة شاب برصاص مطاطي في الرأس شرق خانيونس، وبإصابة مسعف برصاصة مطاطية في مخيم ملكة شرق غزة. وأشار المصدر إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار وقنابل الغاز بكثافة باتجاه المتظاهرين شرقي جباليا شمال القطاع.

وأدت الاعتداءات الاسرائيلية أيضاً إلى إصابة صحافي بقنبلة غاز جنوب القطاع، وإصابة طفل شرق خانيونس.

وأشار المصدر أنه شارك عشرات الآلاف من الفلسطينيين في جمعة "جريمة الحصار مؤامرة لن تمر" في كافة مخيمات العودة شرق قطاع غزة.

والجدير بالذكر أن أكثر من 262 فلسطينيا استشهدوا منذ انطلاق مسيرات العودة برصاص الاحتلال وأصيب نحو 26 ألفاً بجراح مختلفة.