واشار بيان للخارجية الايرانية الثلاثاء، الى ذكرى اختطاف الدبلوماسيين الاربعة (في 5 يوليو 2003)؛ سيد محسن موسوي، واحمد متوسليان، وكاظم اخوان، وتقي رستكار بواسطة عملاء الكيان الصهيوني من منطقة في لبنان كانت تقبع لاحتلال الكيان انذك.
واعلنت الخارجية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحمّل على الدوام الكيان الصهيوني وانصاره كامل المسؤولية السياسية والقانونية قبال هذا العمل الارهابي.
واضاف هذا البيان، انه برغم الجهود المتواصلة من قبل وزارة الخارجية (الايرانية) والمتابعات القانونية التي افضت الى اعلان الامين العام لمنظمة الامم المتحدة انذك (في عام 2008) عن استعداده للتعاون في هذا الخصوص، لكن للاسف لم يقدم المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان تعاونا مناسبا لتحديد مصير الدبلوماسيين المختطفين؛ مبينا ان هذا الصمت من جانب المحافل الدولية لطالما سمح للكيان الصهيوني المعهود بعدم الامتثال الى اي من القوانين الدولية وحقوق الانسان، ان يتهرب من حمل المسؤولية قبال جرائمه.
واعلن البيان ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتوقع من جميع المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان ومنظمة الامم المتحدة، ان تعتمد اليات واجراءات تلزم الصهاينة على التعاون التام لتحديد مصير هؤلاء الاعزاء وتوفير ظروف معاقبة كل من يقف وراء هذه الجريمة وناقضي الحقوق الدبلوماسية.
كما ثمن البيان باسم الجمهورية الاسلامية الايرانية، جهود لبنان الهادفة الى تحديد مصير الدبلوماسيين الايرانيين المختطفين، مؤكدا على ضرورة تشكيل لجنة مشتركة لتقصي الحقائق بين البلدين وبالتعاون مع الجهات الدولية في هذا الخصوص.