وزعم تقرير القناة "13" أن "الرواية التي تحاول إسرائيل إثارتها هي أن الحديث لا يدور فقط عن تهديد أمني وهو لا يشمل فقط إسرائيل، بل هو تهديد عالمي".
وتمت الإشارة إلى أن "النقاش، الذي وصف على أنه سري للغاية، كان برئاسة وزيرة الطاقة كارين الحرار مع جميع الجهات الأمنية والاعلامية ذات الصلة: الموساد، مجلس الأمن القومي والجيش".
ونقل التقرير عن المسؤولين الأمنيين قولهم خلال النقاش إنهم "جاهزون لمواجهة أية هجمات إضافية"، موضحا أنه "تم توجيه انتقاد حول سلوك المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بنفس اليوم (حول "محاولة هجوم حزب الله")، كما ذكر أن الرسائل الإسرائيلية لم تكن موحدة ولم تكن متطابقة بشكل جيد".
وكشف الإعلام العبري أنه "يوم أمس الاثنين، أجري اتصال هاتفي بين مسؤولين إسرائيليين ومسؤولين أوروبيين، وكانت الرسالة التي تم تمريرها هي الآتية:"لا تجلسوا جانبا..إن الضرر لا يقتصر على قطاع الطاقة الاسرائيلي في حال هاجم "حزب الله" منصة كاريش انما يهدد الامدادات الى أوروبا"، لافتا إلى أنه "سيتم تمرير رسالة مماثلة إلى مصر".
ولفت الإعلام العبري إلى أنه "في تعقيب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جرى ذكر الآتي": "متحدث الجيش، بصفته ناطقا رسميا للدولة، ينسق البيانات المطلوبة مع المستوى السياسي عن طريق المتحدث باسم وزارة الأمن ومكتب الإعلام الوطني، مثل ما حدث هنا، والمتحدث باسم الجيش لا يطلع المتحدثين باسم الوزارات أو الشركات الاقتصادية على معلومات أمنية حساسة..نضيف أن النقاش صباح اليوم (أمس الاثنين) في وزارة الطاقة، تم تصنيفه على أنه سري للغاية، ونحن نأسف على تسريبات من هذا القبيل".
ومساء السبت الماضي، أصدر "حزب الله" اللبناني بيانا حول إطلاق 3 طائرات مسيرة باتجاه منطقة حقل كاريش جنوبي لبنان، والذي يحتله الكيان الصهيوني.
المصدر: "I24"