وأضاف كوليبا انه لا يرى أي مقدمات تدلّ على أنّ الحلف سيقوم بتغيير سياسته العملية فيما يتعلق بعضوية أوكرانيا في الناتو، وهذا يعني أنني أتوقع أن يواصل الناتو في المستقبل القريب التأكيد على أنّ الباب مفتوح وأنّ قرار قمة بوخارست لا يزال سارياً.
وتابع ان اوكرانيا طبعاً ستبقى على مسار التكامل الأوروبي الأطلسي، لكنه لا يرى إمكانية لتغيير الناتو موقفه في المستقبل القريب، مثل الاتحاد الأوروبي، والبدء بالقيام بأشياء ملموسة لضمان انضمام أوكرانيا إلى الحلف.
وأكد كوليبا أن "لا بديل عن الاندماج الكامل لأوكرانيا مع الغرب، والغرب طبعاً يعني حلف الناتو".
وذكر وزير الخارجية الأوكراني أنّ سلطات بلاده لا تعتبر تزويد كييف بضمانات أمنية من الدول الغربية كبديل للانضمام إلى الناتو.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أكد، الخميس الفائت، أنّ "أوكرانيا لن تتمكن في المستقبل القريب من الانضمام إلى الناتو"، مشيراً إلى أنّ انضمامها إلى الناتو في المستقبل القريب لم يكن حتى "قريباً من الممكن".
وقال نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني إيغور جوفكفا، في 25 حزيران/يونيو الفائت، إنّ بلاده لا تنوي اتخاذ خطوات للانضمام إلى حلف الناتو، إدراكاً منها بعدم جدوى هذه الجهود بسبب مواقف بعض دول الحلف.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في آذار/مارس الماضي، إنّ على "أوكرانيا التصالح مع فكرة مفادها أنّها لن تكون جزءاً من حلف شمال الأطلسي".
وتابع زيلينسكي: "لقد سمعنا، طوال أعوام، بشأن الأبواب المفتوحة المفترضة، لكننا سمعنا أيضاً أنه لا يمكننا الدخول فيها. هذا صحيح، ونحن بحاجة إلى الاعتراف بذلك".