وقال أبرور ماماتوف، المسؤول في مكتب المدعي العام، إنّ "18 شخصاً توفوا نتيجة إصابات خطرة في أثناء اضطرابات كبيرة في نكوص" عاصمة الإقليم.
وكان رئيس أوزبسكتان شوكت ميرزيوييف قد أقرّ، أمس الأحد، بوقوع "ضحايا" في صفوف المدنيين والشرطة، إثر تظاهرات جرت يومي الجمعة والسبت احتجاجاً على مشروع تعديل دستوري يقلّص الحكم الذاتي في إقليم قرقل باغستان الفقير في شمال غربي البلاد.
إلا أنّ مجريات الأحداث لا تزال مبهمة، إذ قطعت السلطات الجزء الأكبر من وسائل الاتصال خلال المواجهات. لكن بعض المقاطع المصورة التي سُربت عبر الإنترنت أظهرت جرحى وأشخاصاً فاقدين للوعي.
ويوم السبت، فرضت حالة الطوارئ لمدة شهر في الإقليم، وبموازاة ذلك وعد الرئيس الأوزبكي بسحب التعديلات الدستورية موضع الاحتجاج.
وتمثّل هذه الاشتباكات أكبر تحدٍّ حتى الآن لحكم ميرزييويف، البالغ 64 عاماً، منذ وصوله إلى الرئاسة من منصب رئيس لمجلس وزراء عام 2016، بعدما توفي إسلام كريموف الذي حكم أوزبكستان منذ استقلالها عن الاتحاد السوفياتي.