وتابع رئيس الجمهورية قائلاً ان اميركا والدول الاوروبية أخطأتا في حساباتهما ازاء ايران، وأعرب عن امله بان تنقل السفيرة الحقائق الموجودة في ايران لبلدها وللدول الاخرى كي تعلم انه ورغم العداء الذي اضمرته ضدها اميركا وقوى الهيمنة الاخرى فأنها تواصل تقدمها وان السياسات السلطوية لن تؤثر عليها قيد انملة.
وأكد أن القرار الذي اتخذته اميركا و3 دول اوروبية في اصدار مجلس الحكام قرارا ضد ايران في الوقت الذي كانت المفاوضات قائمة على قدم وساق للتوصل الى اتفاق يعتبر عملا غير مسؤول ويناقض روح التفاوض والاتفاق ويعد دليلا على التناقض الذي تعتمده هذه الدول في تعاملها.
أما السفيرة السويسرية الجديدة «نادين اوليويري لوزانو» فقد اشارت الى العلاقات العريقة التي تربط ايران وسويسرا ويمر عليها اكثر من 100 عام وتعاونهما الايجابي البناء طوال هذه الفترة الطويلة.
واشارت الى خارطة الطريق في العلاقات بين طهران وبرن وأكدت ان برنامجها الرئيس وباعتبارها سفيرة بلادها هو تعزيز العلاقات مع ايران.
وفي لقاء مماثل تسلم رئيس الجمهورية صباح اليوم الاثنين اوراق اعتماد السفير الليتواني المتجول «ريكارداس ديغوتيس»، وأشار الى طاقات كلا البلدين لرفع مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وشدد على التزام ايران بجميع تعهداتها حسب تأكيد كل المراقبين في حين ان اميركا انسحبت من الاتفاق النووي وتنصلت عن تنفيذ تعهداتها داعيا الدول الغربية التي لم تلتزم بتعهداتها الى الالتزام بالعهود التي اقرتها.
ووصف القرار الاميركي والدول الاوروبية لمتابعة تنفيذ القرار ضد ايران من قبل مجلس الحكام اثناء المفاوضات بالوقحة ومخالفا لمباديء الاتفاق مؤكدا ان الغاء الحظر الظالم ضد ايران سيوفر الارضية للاتفاق والتعاون الثنائي.
أما السفير الليتواني المتجول «ريكارداس ديغوتيس» فقد دعا في هذا اللقاء الى رفع مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري بين ايران والدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي بمافيها ليتوانيا وقال: باعتباري احد اعضاء هذا الاتحاد اعلن وجود الفرصة المواتية للمزيد من تعزيز العلاقات الثنائية.