وقال بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن "الأمين العام للأمم المتحدة يتابع بقلق التظاهرات التي خرجت في عدة مدن في ليبيا، منها طرابلس وطبرق وبنغازي، في الأول من يوليو/تموز".
وتابع أنه "اعترافًا بالحق في التظاهر السلمي، دعا جميع المتظاهرين إلى تجنب أعمال العنف ودعا قوات الأمن إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس".
ودعا غوتيريش "جميع الجهات الفاعلة إلى الامتناع عن أي أعمال من شأنها تقويض الاستقرار.. وأن الأمم المتحدة والمستشارة الخاصة للأمين العام بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز، على استعداد لتقديم المساعي الحميدة والوساطة بين الأطراف لرسم طريق للخروج من المأزق السياسي من خلال تنظيم الانتخابات على أساس إطار دستوري ثابت في أقرب وقت ممكن".
وكان متظاهرون غاضبون قد اقتحموا، مساء أمس الجمعة، مقر مجلس النواب الليبي في طبرق (شرق)، وعبثوا بمحتوياته، وأضرموا النيران داخله، احتجاجا على سوء الأحوال المعيشية.
ووفقا لمراسل وكالة سبوتنيك فإن عدد من المتظاهرين اقتحموا مقر مجلس النواب الليبي في مدينة طبرق الليبية شرقي البلاد، مساء الجمعة، وأشعلوا النيران أمام مقر المجلس احتجاجا على سوء المعيشة واستمرار الأزمة السياسية بين الأطراف الليبية، وطالب المتظاهرون بإسقاط المجلس النواب.
من جهة أخرى، تظاهر العشرات في العاصمة الليبية طرابلس الجمعة مطالبين بإسقاط جميع الأجسام السياسية في ليبيا خلال تظاهرة انطلقت تزامنا مع باقي المدن الليبية ووصف المتظاهرون الأجسام السياسية الحالية بالبلاد، بأنهم سبب من أسباب الفساد في البلاد، وعرقلة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي كانت مقررة في 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وبحسب مصادر لوكالة سبوتنيك أعلن تيار (بالتريس) الليبي في العاصمة طرابلس على استمرارهم في التظاهر السلمي ورحيل جميع الأجسام السياسية بالبلاد.