وخرج مئات المحتجين في شوارع العاصمة طرابلس ومدن ليبية أخرى يوم الجمعة وهاجم كثيرون مباني حكومية وأضرموا النيران فيها، بما في ذلك مجلس النواب في مدينة طبرق بشرق البلاد.
وكتبت ويليامز، عبر "تويتر" اليوم السبت: "يجب احترام وحماية حق الشعب في الاحتجاج السلمي، لكن أعمال الشغب والتخريب مثل اقتحام مقر مجلس النواب في وقت متأخر من أمس في طبرق، غير مقبولة تماما".
جاءت احتجاجات الجمعة بعد يوم من فشل قادة البرلمان والمجلس التشريعي الآخر في طرابلس في التوصل إلى اتفاق بشأن الانتخابات خلال محادثات بوساطة الأمم المتحدة في جنيف، ويتركز النزاع الآن على أهلية المرشحين للانتخابات، وفقا لقرار الأمم المتحدة.
وطالب المحتجون المحبطون جراء سنوات من الفوضى والانقسام، بإخراج الطبقة السياسية الحالية وإجراء انتخابات. واحتشدوا أيضا ضد الظروف الاقتصادية السيئة في الدولة الغنية بالنفط، حيث ارتفعت أسعار الوقود والخبز، وأصبح انقطاع التيار الكهربائي أمرا متكررا.
من جانبه، دعا ساباديل جوزيه، مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا، المتظاهرين إلى "تجنب أي نوع من العنف"، وقال إن مظاهرات أمس أظهرت أن الناس يريدون "التغيير من خلال الانتخابات ويجب أن تسمع أصواتهم".