وخلال مؤتمر الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز الذي تحتضن أشغاله عاصمة أذربيجان، دعا بوغالي إلى إعادة النظر في التمثيل داخل مجلس الأمن وطرق عمله مع ترقية قيم الحوار والوساطة لحل الأزمات، حيث اقترح في هذا الشأن إنشاء آلية ديبلوماسية وقائية، تندرج في إطار الشبكة، لدعم الأمن والاستقرار الدوليين , حسبما نقل موقع بوابة افريقيا الاخبارية.
وفي سياق ذي صلة، و تفعيلا لدور الشبكة البرلمانية للحركة في نصرة القضايا العادلة واستتباب الأمن، طالب رئيس الغرفة السفلى للبرلمان بحوكمة عالمية ''تحقق العدالة ولا تكيل بمكيالين''، كما شدد على أهمية العمل متعدد الأطراف، كأداة استجابة للرهانات الحالية''.
وأعرب بوغالي عن أمله في أن تشكل هذه الشبكة البرلمانية بارقة أمل في قيام نظام دولي على أساس الاحترام المتبادل، في إطار الشرعية والقانون الدولي والتعاون الاقتصادي والاجتماعي في ظل السلام وتوازن الفرص''.
ولفت، في هذا الصدد، إلى أن تحديات كورونا والمناخ والسباق نحو التسلح، بالإضافة إلى التوترات والتهديدات الإرهابية والأزمة الأوكرانية، يجب أن تشكل كلها فرصة لتعزيز وترقية عمل الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز.
ولهذا الغرض، شدد البرلمان الجزائري على ضرورة تقديم الدعم البرلماني اللازم لأنشطتها، لاسيما وأنها لعبت دورا مهما في تعزيز توازن القوى، ليدعو إلى جعلها أكثر حضورا في جدول أعمال مختلف المنظمات الدولية.
ودعا إلى تكييف أساليب عملها مع كل ما له علاقة بتعزيز الديمقراطية، دولة القانون والحق في التنمية، معتبرا أن نجاح هذه الشبكة البرلمانية مرهون بوحدة أعضائها وقدرتهم على التفاعل الإيجابي مع تطورات الساحة الدولية والإقليمية.