وقال باليتسكي إنّ "السفينة محملة بسبعة آلاف طن من الحبوب، وتتوجه إلى دول صديقة بعد توقف دام أشهر، وستضمن سلامة سفينة الشحن السفن والقوارب التابعة لقاعدة نوفوروسيسك البحرية الروسية التابعة لأسطول البحر الأسود".
وأضاف أنّ "خليج بيرديانسك والميناء نفسه أصبحا آمنين تماماً، وعمال الموانئ ومعداتهم جاهزين لإعادة شحن البضائع، بعدما تم تطهير منطقة مياه الميناء من الألغام من قبل الوحدات الهندسية لقاعدة نوفوروسيسك البحرية".
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية "سحب القوات الروسية من جزيرة الأفعى قبالة أوديسا، كبادرة حسن نية لتسهيل نقل الحبوب الأوكرانية إلى الخارج"، قائلةً إنّ "من خلال سحب القوات من الجزيرة، تؤكد موسكو أنّها لا تعرقل جهود الأمم المتحدة لتنظيم ممر لنقل الحبوب".
وكانت سلطات زابوروجيه أعلنت، منذ أيام، أنّ "الانفجارات التي سمعت في ميناء برديانسك ناجمة عن تفجير ألغام بحرية تم التخلص منها".
ونقلت وكالة "تاس" للأنباء عن نائب رئيس المديرية الرئيسية في وزارة الداخلية لمنطقة زابوروجيه أليكسي سيليفانوف قوله إنّ "الألغام التي أزيلت من ميناء برديانسك قد تشكّل خطورة على سكان المدينة، لذلك تقرر تفجيرها على الفور".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال، في 3 حزيران/يونيو، إنّه "لا توجد أي مشكلات في شَحن الحبوب من أوكرانيا"، مشدداً على أنّ "روسيا مستعدة لضمان أمن صادرات الحبوب من موانئ أوكرانيا، وموانئ بحر آزوف".
وحذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، من أنّ "تصرفات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حيال أزمة تصدير الحبوب الروسية والأوكرانية تطيل أمد الأزمة، بسبب إصراره على حل مشكلات تصدير الحبوب الأوكرانية أولاً".
ومنذ أيام، غادرت سفينة تجارية تركية ميناء ماريوبل الأوكراني، بعد محادثات بين الوفديْن التركي والروسي في موسكو بشأن الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية، وذلك بعد أن أعلنت أنقرة أنّ اجتماعاً رباعياً يضمّ ممثّلين عن الأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا سيُعقد في تركيا بهدف تنظيم نقل الحبوب في البحر الأسود.