وخلال ترؤسه لاجتماع رؤساء العدليات في أنحاء البلاد ورؤساء الادعاء العام في مراكز المحافظات، أشار آية الله صادق آملي لاريجاني الى محاولات الأعداء لتركيع الشعب الايراني طيلة الـ40 عاما الماضية، وقال ان الرئيس الامريكي الأرعن ومستشاريه الجهلة، يتحدثون دوما في بداية السنة الميلادية الجديدة عن نهاية نظام الجمهورية الاسلامية.. ورغم ان ذلك يبين قصر فكرهم وانعدام منطقهم، لكن سماع كلام الاعداء مفيد لنا، لكي نفهم بماذا يفكرون.
وأضاف: بعون الله، قاوم شعبنا طيلة الـ40 عاما الماضية، وبقي متمسكا بأهداف ثورته انطلاقا من ايمانه، ورغم أننا نؤمن تماما بالعناية الربانية، الا ان النصر الإلهي لا يتنافى مع ضرورة التدبير من قبل المسؤولين، وعلينا جميعا ان نولي اهتماما ويقظة بالنقاط التي يحاول العدو توجيه الضربة من خلالها.
وتابع: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تقف بكل اقتدار في الساحة، ففي الجانب العسكري تصدت لأمريكا وتحالفها في المنطقة، بحيث تحولت بعض دول المنطقة بدلا من الحديث عن رحيل بشار الأسد، الى الحديث عن اعادة افتتاح سفاراتها في سوريا، وهذا لم يكن يحصل الا بمحور المقاومة حسبما افادت وكالة فارس للانباء.
وفي جانب آخر من حديثه، أشار رئيس السلطة القضائية الى انه سيتم الإعلان قريبا عن عفو واسع أكثر من السابق بمناسبة الذكرى السنوية الـ40 لانتصار الثورة الاسلامية، والموضوع قيد الدراسة ونسعى لأن يشمل هذا العفو عددا أكبر من المسجونين، وسيتم الاعلان عن التفاصيل لاحقا.