واورد موقع "الميادين" ان المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع قال في تصريحات صحافية إنّ "حكومة الاحتلال لا تعمل بجدية لإنهاء ملف الجنود الأسرى، وهي أضعف من أن تتخذ قراراً بالصفقة، مع أنّ الحركة أعلنت جاهزيتها في غير محطة لإتمام الصفقة".
وأضاف أنّ "الاحتلال لا يزال يخادع المجتمع الإسرائيلي، ويمارس حالاً من التضليل على أهالي الجنود الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية".
وأكد القانوع أنّ "الاحتلال ضرب عرض الحائط بمختلف الوساطات، ورفض صفقة إنسانية أطلقها رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار في أثناء جائحة كورونا، ورفض أيضاً إطاراً للصفقة قدّمته الحركة للوسطاء".
وشدّد على أنّ "المقاومة الفلسطينية تمتلك من أوراق القوة ما يمكّنها من إجبار الاحتلال على الرضوخ لشروطها ودفع استحقاقات أي صفقة قادمة"، مشيراً إلى أنّ "الاحتلال يتعامل بازدواجية وعنصرية مع جنوده المحتجزين في غزة لدى القسام على أساس العرق والجنس".
ونشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اول أمس الثلاثاء، مشاهد للجندي في قوات الاحتلال الصهيوني الأسير هشام السيّد.
وأظهر مقطع الفيديو الجندي وهو مستلقٍ في السرير. واختُتم الفيديو بعرض صورة لهويته الشخصية إلى جانبه.
وتأسر كتائب القسام 4 جنود للاحتلال الصهيوني.
وعقب ذلك، أفادت مصادر خاصة بالميادين، اول أمس الثلاثاء، بأنّ حركة "حماس" أبلغت الوسطاء أنّها مستعدة لتنفيذ صفقة تبادل إنسانية عاجلة للأسرى.
وقالت المصادر إنّ "المقاومة توافق، بموجب الصفقة، على إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي في مقابل الأسرى المرضى من سجون الاحتلال"، وترحّب بأي وساطة دولية في هذا الإطار.