وأضاف مرندي في حديث للميادين أنّ طهران لا تأخذ تصريحات المسؤولين الأمريكيين الإعلامية بجدية، مشيراً إلى أنّ "على الأمريكيين توفير الضمانات التي تطالب بها إيران، ليؤكدوا أنهم لن يطعنوها في الظهر كما فعلوا في السابق".
وأوضح مرندي أنّ الأوروبيين اليوم أكثر اهتماماً بإيران، لأنهم بحاجة إلى نفطها، بسبب الحرب في أوكرانيا، مشدداً على "ضرورة رفع العقوبات لكي نتمكن من تطبيق الاتفاق النووي من جديد".
كما أكد مرندي إلى أنّ "المفاوضات في الدوحة لم تفشل وستستمر".
وقال إنّ "التواصل لم ينقطع ما بعد وقف محادثات فيينا، ولكن ما شهدناه خلال اليومين الماضيين هو محادثات مركزة".
ويرى مرندي أنّ "الرئيس الأمريكي جو بايدن يتعرض لضغوطات كبيرة من معارضي الاتفاق، لكنه في الوقت نفسه يعاني من جراء أزمتي الطاقة والنفط، وسنرى أي الكفتين سترجح".
وتابع: "الضغط الأوروبي ينمو لحث الأمريكيين على القيام بخطوات جدية".
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إنه "استمراراً لعملية التفاوض لرفع الحظر، قدمت إيران وجهات نظر ومقترحات عملية بشأن القضايا المتبقية، كما قدم الجانب الآخر أيضاً ملاحظاته"، مشيراً إلى أنّ كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني والمنسق الأوروبي للمفاوضات النووية إنريكي مورا سيكونان على اتصال في المرحلة المقبلة من المفاوضات.
وشدد كنعاني على أنّ "وجهات النظر والمقترحات العملية الإيرانية قدمت بشأن القضايا المتبقية، كما عرض الجانب الآخر ملاحظته"، مضيفاً: "كالعادة، سيكون باقري ومورا على اتصال بشأن استمرار المسار والمرحلة المقبلة من المفاوضات".
وأعلن الاتحاد الأوروبي، الاربعاء، أن المباحثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة التي جرت على مدار يومين في الدوحة لبحث دفع مساعي العودة إلى الاتفاق حول برنامج إيران النووي لم تحرز التقدّم المرجو.
وقال المنسق الأوروبي للمفاوضات النووية، إنريكي مورا، إن "يومين مكثفين من المحادثات غير المباشرة في الدوحة حول خطة العمل المشتركة الشاملة، لسوء الحظ، لم يُحرَز التقدم الذي كان يأمله فريق الاتحاد الأوروبي كمنسق بعد".
المصدر: الميادين+ وكالات