وأكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ان تواجد الكيان الغاصب للقدس في المنطقة يؤدي الى اثارة الأزمات ولا يصب في صالح أمن المنطقة بتاتا مبينا ان الأمن في المنطقة يتحقق فقط بتعاون بلدان المنطقة والدول المطلة على بحر قزوين.
واعتبر الرئيس الإيراني خلال لقائه اليوم الاربعاء نظيره الاذربيجاني، أن أهم مزايا عقد القمم الإقليمية هو الإجتماع والتحدث مع مسؤولي الدول المجاورة وتمهيد الأرضية للمزيد من التفاهم بينهم.
وأشار الرئيس الإيراني الى أن الطاقات المتاحة لدى البلدين أكبر بكثير من مستوى العلاقات الراهنة بينهما، وقال : يجب من خلال الإستفادة المثلى من هذه الطاقات القيام بتوسيع التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتجارية.
ولفت السيد ابراهيم رئيسي الى ماضي العلاقات بين البلدين وقال: الجمهورية الاسلامية الايرانية اثبتت بأنها صديقة للأيام الصعبة التي تواجهها دول الجوار ولن تتخلى أبدا عن أصدقائها في الصعاب.
وغادر رئيسي طهران اليوم الاربعاء متوجها الى العاصمة التركمانستانية عشق آباد تلبية لدعوة رسمية من نظيره التركمنستاني "قربان قلي بردي محمد اوف" لحضور القمة السادسة للدول المطلة على بحر قزوين.
وقبيل مغادرته طهران إلى عشق أباد أشار رئيسي الى أن هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة رسمية من نظيره التركمانستاني "قربان قلي بردي محمد أوف" لحضور القمة السادسة للدول المطلة على بحر قزوين.
وأكد أن لدينا علاقات جيدة مع الدول المطلة على بحر قزوين، لافتا إلى أنه خلال القمة نتباحث حول مختلف القضايا منها النظام القانوني لبحر قزوين والاستخدام السلمي له بهدف تعزيز أمنه، وتعزيز التعاون بين الدول المطلة عليه في مجال النقل والترانزيت والتجارة، وكيفية إدارة الموارد الطبيعية الموجودة فيه، وحماية البيئة ومنع تواجد الأجانب في بحر قزوين الذي تتفق عليه جميع الدول المطلة عليه.