ويؤكد القرار 2254 الذي وافق عليه مجلس الأمن الدولي بالإجماع أن السوريين هم من يحددون مستقبل بلادهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري عبد القادر مساهل في الجزائر “نحن متفقون على تسوية الازمة في سورية على أساس القرار الأممي 2254 واحترام سيادة سورية ووحدة أراضيها” مشيرا إلى التعاون مع الأمم المتحدة حول ذلك.
وحول العلاقات الاقتصادية بين روسيا والجزائر أوضح لافروف أن اللجنة الاقتصادية التجارية المشتركة بين البلدين ستعقد الأسبوع المقبل لافتا إلى أن الكثير من الشركات الروسية تريد العمل في الجزائر.
وبشأن المؤامرة على السلطة الشرعية في فنزوبلا قال لافروف “إن هناك تدخلا وقحا آخر في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة”.
وكانت وزارة الخارجية الروسية حذرت الولايات المتحدة من التدخل العسكري في فنزويلا مؤكدة أنها ستواصل دعمها لكاراكاس وستعمل على حماية سيادتها.