وتابع قائلا: ان الاولوية التي تريدها اميركا في افغانستان هي اشعال نار حرب قومية ومذهبية في هذا البلد وذبح الشعب الافغاني لصالح مخططاتها في المنطقة.
وأكد في تعليق نشره في صفحته على تويتر: «ان اولوية اميركا لاثارة الفوضى المدروسة في افغانستان، هي حرب قومية مذهبية كي تقدم الهزارة والطاجيك قرابين لمخططاتها وتحويل الازمة الافغانية الى قضية اقليمية حيث ان الحرب في بلخاب تعتبر فتنة تحضيرية لاميركا وكل من يصعدها انما يعمل في الساحة الاميركية».
وتابع قائلا: ان على الزعماء الحريصين في كل القوميات الافغانية تجنب الدخول في حرب بلخاب حيث ان هذه الحرب لن تأتي بأي نفع لأحد سوى اراقة دماء الناس ودمار افغانستان وعلى الداعين للخير في هذا البلد الى اتخاذ موقف ازاء حرب بلخاب اذ ان السبب الرئيس لاشعال الفتنة هي الاجهزة الاستخباراتية المتعددة الجنسيات.
الجدير بالذكر ان الحرب في بلخاب نشبت اثر انسحاب مولوي مهدي من عضوية طالبان وذهابه الى هذه المدينة.
وتشهد اطراف المدينة منذ 3 ايام حروب طاحنة بين طالبان والمؤيدين لمولوي مهدي فيما تفيد بعض التقارير ان اهالي المنطقة اضطروا الى مغادرة منازلهم والهروب نحو الجبال المحيطة بالمدينة.